من مسرحيّات اليافعين المترجمة:
مسرحيّة: الصّبي و الطّبل!
ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة
قصّة من المستوى الثالث
تدقيق: د. علياء الداية
تأليف: إيماش ب. ن. (Umesh P N)
رسوم: رجيف إيب (Rajiv Eipe)
الناشر: كتب براتام (Pratham books)
ترجمها إلى اللّغة الفرنسية: المكتبة الرقمية العالمية (Global Digital Library)
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
حكاية العطاء واللطف تتحول إلى مسرحية حية!
يمكن أداء هذه المسرحية متعددة الاستخدامات والقابلة للتكيف على خشبة المسرح أو في الفصل الدراسي.
نضمن لكم ساعاتٍ كثيرةً من المرح والتعلم!
---------------------------------------------
لقراءة مسرحيّة (الصّبي و الطّبل!): 👇👇👇
هذا المشهد عبارة عن مسرحية حديثة تسمّى المسرح الجسدي، الأجمل ما في هذا النوع أنّه يُمكن أن تُؤدى بطريقة ارتجالية، في أي مكان وبعدد من الممثلين قليلاً كان أم كثيراً بلوازم أو بدونها.
ستجد اقتراحات في طريقة لعب هذه المسرحية في آخر الكتاب.
والآن المسرحية!
الصبي والطّبل.
(يتوجّه الراوي/الرواة نحو زاوية من المنصّة): كان لامرأة بائسة ابنٌ، وكانت تعمل بجدّ كمزارعة في منازل الأثرياء لمدينتها. وكانوا يعطونها في المقابل حبوباً.
يُقلِّد طفل الأم، بينما يشكل بقية الأطفال مجموعات العائلات الثَريّة.
تمُرّ الأم بكل مجموعة وتمثل بإيماء الزراعة لهذه المجموعات.
بعد إنجاز هذا المشهد في 30 ثانية، كل المجموعات، بما فيها الأم يتجمدّون في مواقعهم.
---------------------------------------------
الراوي: كانت تتألم لأنّها لم يكن بإمكانها قط شراء ملابس أو لعب جميلة لابنها.
وفي الوقت الذي كانت فيه الجوقة تنشد أغنية، يأتي شاب راكضاً وهو يلعب كرة المضرب بالإيماء.
ثمّ يجمد في وضع وسط الخشبة.
الراوي: كان الطفل الصغير مشرقاً ومرحاً ولم يكن يزعجه افتقاره للملابس واللعب الجميلة.
وبعد يوم عملٍ قاسٍ، تذهب الأم إلى السوق لبيع الحبوب التي كسبتها.
تتقدم الأم نحو الصبي فيما يعود بقية الممثلين إلى الجوقة.
الراوي: سألت الأم ابنها..
الأم: ماذا تريد أن أشتري لك يا بني؟
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
---------------------------------------------
الراوي: كان الطفل مُبهرًا بصوت الطبل وعندئذ أجابها:
الصبيّ: طبلاً أمي، أحب أن يكون لي طبل ألعب به.
وخلال السرد الذي يلي يواصل الطفل جموده في مكانه، بينما تتجول الأم على الخشبة.
فتلتقي بممثل يخرج من الجوقة يقوم بدور التاجر تبيع له الحبوب، وآخر تشتري عنده الدقيق، وفي طريقها تجمع قطعة حطب، وتعود لرؤية الصبيّ.
الراوي: كانت الأمّ تعرف أنها لن تحصل أبداً على ما يكفي من المال لشراء طبل لابنها.
كانت تذهب إلى السوق، تبيع الحب وتشتري دقيق الحمص والملح ولدى عودتها إلى منزلها، أحسّت بالحزن لفكرة أنها ستقابله بأيدٍ فارغة.
ولما رأت في طريقها قطعة حطب جميلة، التقطتها وأتت بها إلى المنزل.
---------------------------------------------
لم يكن الابن يعْرف ما يفعله بقطعة الحطب.
ومع ذلك كان يحملها بسرور كلَّما خرج للعب.
ووردت على شفتيه أغنية مرحة، فبدأ يغنيها بدون تردّد:
يتنقل صبي على الخشبة أمام أعين الجوقة.
الصبيّ: طام - تي - تِ -طام - تي- تِ- طام - تي - تِ -طام - تي - تِ - طام - تي - تِ - طام - تي - تِ - طو!
طام - تي - تِ -طام - تي - تِ- طام - تي - تِ -طام - تي - تِ - طام - تي- تِ -طام - تي - تِ - طو!
طلبت طبلا فانظر ما عندي، قطعة حطب جميلة! طلبت طبلا فانظر ما عندي، أظن أننّي محظوظ!
طام - تي - تِ -طام -تي - تِ-طام - تي - تِ -طام - تي - تِ - طام - تي - تِ - طام – تي- تِ - طو!
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
---------------------------------------------
عند نهاية الأغنية، يخرج عجوز من الجوقة.
يحاول بإيماء أن يشعل موقده وكأنّه يسعل، وتفاقم الجوقة بأكملها حالته.
الراوي: في الطريق وبينما كان يقفز، يقابل عجوزاً، كان يحاول أن يشعل موقده بروث البقر إلّا أنّ النار لم توقد وكان هناك دخان قوي في كل الأنحاء، جعل العجوز يدمع ويسعل.
ركض الصبي الصغير إليه وقال له:
الصبي: ما المشكل يا جدي؟ أيمكنني مساعدتك بطريقة ما؟
العجوز: آه يا بني، أحاول أن أطهو الأكل، لكنّي لم أستطع أن أوقد النار.
---------------------------------------------
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
ولذلك كما ترى وبكل بساطة النار لا تشتعل ويجب أن أطبخ.
آه! أنظر لن تشتعل أبداً!
هل هناك أحد يستطيع أن يوقد هذه النار؟
احمرّت عيناي وتعبت ذراعاي.
وأنا في حاجة إلى آكل، في حاجة إلى غذاء.
آه! بقطعة حطب جافة!
الصبي: هنا جدي،
تستطيع أن تستعمل حطبتي لتوقد النار.
وتكون الحركات الموالية عبارة عن تمثيل إيمائي في الوقت الذي يتحدث فيه الراوي.
الراوي: فرح العجوز كثيراً.
أوقد ناره، وصنع خبزاً وأعطى للصبي قطعة.
ويعود العجوز الى الجوقة.
---------------------------------------------
قفز الصبي مُغنِّيا أغنيته.
الصبيّ: لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا!
قطعتي الخشبية جعلتني أحصل على رغيف خبز، رغيف خبز لا بأس به. قطعتي الخشبية ليست طبلاً، لكنها جعلتني أحصل على رغيف خبز، رغيف خبز لا بأس به.
- لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا -لا-لا!
الراوي: سار الصبي إلى أن التقى بزوجة خزاف وكانت تحمل رضيعها بين ذراعيها وكان الرضيع يصرخ ويلوّح بذراعيه.
وكما سبق، تتحرّر زوجة الخزّاف من الجوقة، وهي تمثل وكأنّها تحمل رضيعاً بين ذراعيها.
وبينما الأم تهدئ الرضيع، بدأت الجوقة تهمهم بهدوء بتهويدة.
هذه التهويدة بإمكانها أن تكون أغنية إقليمية.
---------------------------------------------
قال الصبي:
الصبيّ: ما الذي يُبكي طفلتك يا سيدتي؟
طفلتي الصغيرة جائعة، لم تأكل طول اليوم.
لا أستطيع إعطاءها شيئاً، لأنه لا شيء لدي في المنزل.
أتمنّى لو كان لديّ خبز أعطيها إياه.
الراوي: قدّم الصبي اللطيف رغيفه للسيدة، ثمّ قدّمت هي الرغيف لطفلتها فأكلته بشراهة وتوقّفت عن البكاء.
و من شدّة فرحتها بالصبي أعطته وعاءً كبيراً.
الأنشطة أعلاه تكون مُمثلة بالإيماء حالَمَا يكون الراوي يقرأ نصّه،
وبعد انتهاء اللقطة تعود المرأة إلى الجوقة،
في حين يواصل الصبي وهو حامل وعاءه.
---------------------------------------------
واصل الصبي الهمهمة بأغنيته المضحكة:
الصبيّ: طام -تي -تِ -طام -تي -تِ-طام -تي -تِ -طام -تي -تِ -طام -تي-تِ -طام -تي -تِ -طو!
تبرّعتُ بخبزي أنظروا ما لديّ!
تبرّعتُ بخبزي فحصلت على وعاء جميل!
طام -تي -تِ -طام -تي -تِ-طام -تي -تِ -طام -تي -تِ -طام -تي-تِ -طام -تي -تِ -طو!
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
---------------------------------------------
الراوي: قفز الطفل الصغير إلى أن لاقى مشهداً غريباً بالقرب من النهر.
يتحرّر الغسّال وزوجته من الجوقة وهما يتشاجران بالإيماء.
حركاتهما مبالغ فيها، لكن من غير أن نسمع صوتيهما.
كان غسّال يتشاجر بصوت عال مع زوجته.
فتوقف الصبي وسألهما:
الصبيّ: ما المشكلة يا سيّدي؟
لماذا تتجادل مع زوجتك؟
الراوي: أجابه الغسّال:
الغسّال: أرأيت يا بُنَي، هذا ما حدث، أعطيتها وعاءً، أعطيتها وعاءً ..
ماذا فعلت به؟
أعطيتها وعاءً، كلّفني الكثير.
فكسرته!
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
---------------------------------------------
كسرتِ الوعاء وهو آخر مجموعتي وأنا الآن أشعر بالغضب الشديد!
أعطيتها الوعاء، فكسّرته.
أحتاجه لغلي ملابسي.
بدون وعاء ستتعفّن ملابسي.
آه، ستظلّ وسخة!
أرأيت، ليس لدي شيء أُغلي فيه ملابسي قبل غسلها.
وبسببها سأقاسي مع مهنتي.
الصبيّ: سيدي لا تتشاجر مع زوجتك، أرجوك خذ وعائي واستعمله.
الراوي: فرح الغسّال كثيرا بالوعاء، ومن شدّة فرحه بطيبة الصبي،
أعطاه في المقابل، معطفاً جميلاً.
أثنت الجوقة كلّها على المعطف، "وااو، يا له من معطف جميل!
انظروا إلى لونه! يبدو مُريحاً! ناعماً ودافئاً جداً!
ويعود الغسّال وزوجته إلى الجوقة.
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
---------------------------------------------
كان الصبي يجري وهو يغني أغنيته الممتعة
الصبي: بينما كنت أمشي ووعائي بين يدي، التقيت بالغسّال الذي أعطاني هذا المعطف الطويل!
آه، هذا مضحك فعلاً!
يبحث الناس عن أشياء فيجدون عندي ما يحتاجون!
الراوي: كان الصبي يمشي وهو معجب بمعطفه الطويل، وعمّا قريب يصل إلى جسر فإذا به ينزعج لما رآه.
ولسرد ما يلي، تكرّر الجوقة صوت هبوب الريح البارد.
ويخرج رجل من الجوقة مرتعداً ثمّ يجلس منكمشاً.
---------------------------------------------
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
كان رجل يرتعد من البرد ولم يكن يرتدي أي قميص، وكان يبدو مجروحاً و ينوح من الألم.
وكان الصبي جدّ محتاراً.
ثمّ ذهب إليه راكضاً وقال له:
الصبي: يبدو أنك تنزف،
يبدو أنّك مُصاب!
سأحاول البحث عن مساعدة، أنت في حاجة إلى معطف أيضاً.
الراوي: سأل الصبي الرجل عن الأسباب التي أدت به إلى هذه الحالة.
فأجابه الرجل:
خلال القراءة التالية. تمثّل الحركات بالإيماء.
يخرج مجموعة من الممثلين، يتبعون ممثلاً آخر (الذي يقوم بدور الرجل) يُطوقونه، ويسرقونه.
الرجل: ركبت حصاني على عجلة من أمري.
ركبت حصاني متوجهاً إلى المدينة.
---------------------------------------------
أمسك بي مجموعة من اللصوص!
اسقطوني وأخرجوني
أخذوا محفظتي وكلّ نقودي.
حاولت أن أقاوم، لكن ضربوني، ضربوني بعنف.
تركوني مجروحا أتألم!
أخذوا كل شيء حتى قميصي!
بما أن الأغنية انتهت عاد اللصوص إلى الجوقة.
الراوي: قال له الصبي:
الصبيّ: احتياجاتك أكبر من احتياجاتي.
أرجوك خذ هذا المعطف، سيدفئك.
الراوي: تأثر الرجل بشفقة الصبي، فشكره بإسهاب وأعطاه حصاناً كبيراً فركبه.
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
---------------------------------------------
يدخل الرجل المنهوب إلى الجوقة، وفي الوقت ذاته تمثل الجوقة كلها بالإيماء امتطاء الحصان بمؤثرات صوتية،
كما يمكن مرافقة الإيقاع بطبل.
ويمثل الجوق بالإيماء امتطاء الحصان في المكان نفسه، في الوقت الذي يمتطي الصبي حصانه على الخشبة
كان الصبي فرحا جدّاً، يَقود الحصان ويغنّي أغنيته.
الصّبي: آه، هذا مضحك فعلاً!
يبحث الناس عن أشياء فيجدون عندي ما يحتاجون!
رجل في حاجة إلى قميص، ولكن كلّ ما يملك: حصان كبير وجميل!
قدّمت له معطفي، فماذا أنال؟
حصانه الكبير الجميل طبعاً!
ويتوقف عرض الصبي والجوقة.
مجموعة أخرى تتحرّر من الجوقة تضمُّ العريس، ووالديه (طبّالي الحفل).
---------------------------------------------
الراوي: بينما كان يمشي بحصانه، فإذا به يصادف مجموعة كبيرة من الناس يرتدون ملابس مبهجة.
إذ كانوا في حفل عرس كبير مع عريس وموسيقيين.
يبدو أنّهم كانوا يستعدّون للذهاب في موكب عرس ولكنهم كانوا جالسين تحت شجرة بملامح حزينة.
وفي هذه اللحظة تغنّي المجموعة التابعة للعريس وبقية الممثّلين للجوقة أغنية عرس معروفة، بطريقة بطيئة وحزينة.
توقّف الصبي وسألهم عن سبب اكتئابهم، ثمّ قال له أبو العريس:
أبو العريس: أترى يا بني هذا ما حدث.
الكل جاهز للذهاب في موكب العرس،
---------------------------------------------
لكنّنا في حاجة إلى حصان للعريس.
الرجل الذي كان من المفروض نقله لم يحضر والساعة المباركة على وشك الانتهاء.
الراوي: تقدّم العريس بنفسه من الصبيّ وقال له:
العريس: أنا العريس، وأنتظر رؤية خطيبتي، لكنّي عالق هنا ريثما أمتطي حصاناً!
وبكلّ بساطة لا يمكنني الذهاب مشياً.
تأخّر حصاني والوقت يتقدّم.
وضيوفي ينتظرونني للعشاء.
سأتغيب بالتأكيد عن زفافي!
أفهمت هذا ما أحتاجه الآن، حصاناً! أحتاج حصاناً! حصاناً سريعاً!
الجوقة: يحتاج حصاناً، يحتاج حصاناً، يحتاج حصاناً يحتاج حقاً حصاناً سريعاً جداً!
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
---------------------------------------------
الراوي: الصبي كعادته خدوم، أهدى حصانه للعريس.
ففرح العريس كثيراً وطلب من الصبي بماذا يمكن أن يكافئه مقابل الحصان.
نظر الغلام حوله من جهة الموسيقيين وبسرعة لفت انتباهه الطبّال.
ثمّ قال:
الصبي: الوقاية خير من العلاج.
وما الذي أنقذ حقاً نهار اليوم، إنّه حصاني الجميل!
كل ما أريده منك، هذا الطبل الصغير الذي تلعب به!
آه حقّق لي حُلمي! أرجوك حقق حلمي! حقق حلمي!
يتقدّم الطبّال بطبله ويعطيه للصبي خلال هذا المشهد الموالي.
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
---------------------------------------------
الراوي: طلب العريس من الطّبال أن يعطيه إياه، في حين كان الطبّال يعرف جيدا أنّه سيربح بكل سهولة ما يكفي لشراء طبل جديد.
فأعطاه الطبل عن طيب خاطر.
ويعود الممثّلون (العريس والآخرون) إلى المجموعة الرئيسية للجوقة.
والكل يغنّي أغنية العرس، لكن هذه المرّة ببهجة وبإيقاع أسرع.
الراوي: أسرع الصبي إلى منزله كي يغنّي عن طبله الجديد.
وكان متشوقاً ليقول لأمّه كيف ساعدته في الحصول على طبلِ.
يلتقي الصبّي بأمه وسط الخشبة...
---------------------------------------------
الصبِّي: قطعة الحطب صنعت كثيراً من الأمور الخيّرة!
حصلت على رغيف كغذاء.
رغيفي لم يدم، لكن بفضله حصلت على وعاء جميل.
وبوعائي حصلت على معطف جميل والمعطف أعان رجلاً كان في حاجة.
وحصلت على حصان جميل للركوب.
وبهذا الحصان واصلت بين عريس وزوجته!
أرأيتم كم هو سهل حقاً، الأخذ والعطاء،
ويجعل الكثير من الناس سعداء!
بالتالي،
حينما تلتقون بأصدقائكم اليوم، حاولوا إسعادهم!
تعيد كل الجوقة المقطع الأخير مرة،
بالغناء والرقص حول الصّبي.
في الأخير،
كلّ الممثلين يتجمدون في مواقعهم حسب اختلاف شخصيات المشهد.
الستار
---------------------------------------------
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
يقترح ديكور الخشبة الأطر أعلاه كتصميم محتمل للمشهد.
فكّروا في كل إطار كأنّه صورة لمشهد معيّن.
كما يمكنكم أن تضعوا المستلزمات والألبسة والآلات الموسيقية المناسبة
للمشهد على كرسي بجانب الحائط وراء الجوقة يكون جاهزاً للاستعمال عند
تغيير المشاهد.
---------------------------------------------
من مسرحيّات اليافعين المترجمة - مسرحيّة: الصّبي و الطّبل! - ترجمتها إلى العربية: بن سعادة صليحة - تأليف: إيماش ب. ن. - رسوم: رجيف إيب - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
اقتراح في التوزيع،
يمكن للمسرحية أن تؤدى بتوزيع الأدوار من 6 أطفال إلى 30 طفلاً.
بأكبر عدد،
بالإمكان إقحام عدد من الأطفال في دور الراوي و الصبي و كذا في شخصيات أخرى.
التوزيع يكون من 4 إلى 6 أطفال
يمكن لدوري الصبي والأم أن يكونا ثابتين
بينما الأطفال الآخرون يمكنهم أن يلعبوا الأدوار المختلفة الأخرى للمسرحية.
توجيهات التمثيل المعطاة في المسرحية ما هي إلاّ اقتراح أو احتمال.
يرجى تكييف المسرحية حسب الاحتياجات وحسب توافر الفضاء المكاني
(خشبة مسرح، قسم، قاعة محاضرات...إلخ) والمستلزمات، الديكور، الملابس.
الملابس المحتملة: ملابس مريحة، عادية سروال وقميص أو الزي المدرسي الموحد.
المستلزمات الممكنة: طبل، مضرب، رداء / وشاح كبير...
ويمكن للمسرحية أن تؤدى بدون مستلزمات،
تمثّل فقط بالإيماء.
---------------------------------------------
آلات موسيقية بسيطة: آلات بسيطة يمكن استعمالها.
كما يمكن للجوقة أن تقوم بأصوات مناسبة.
اقتراحات حول العرض لمجموعة تضم ما بين 20 و 30 طفلاً.
يدير كل الأطفال ظهورهم للجمهور في ثلاثة صفوف متساوية.
يتقدّم راويان بطريقة درامية؛
فمثلاً يمكنهما أن يدخلا وهما يلعبان بالكرة، فجأة يتنبهان إلى الجمهور.
يحييانه ثمّ يتحدثان قليلاً عن المسرحية والجوقة: قصّة الصّبي والطبل،
هي قصة عن التعاون والقيم، قصّة إنسانية لا ماديّة.
وتدور المجموعة كلّها نحو الجمهور منشدة بصوت عالٍ عنوان القصّة.
---------------------------------------------
من هذه اللحظة تبدأ الشخصيات في التحرر من الجوقة متّجهة نحو فضاء المشهد الموجود في المقدمة.
ويعودون إلى الجوقة فور انتهاء دورهم في المشهد.
يمكن للأم أن ترتدي وشاحاً ملوّناً، تعطيه للصّبي في الوقت الذي تعطيه قطعة الحطب.
كما يمكن لكل الشخصيات أن تلبس وشاحاً، وتعطيه للصّبي في الوقت المناسب.
ترمز هذه الحركة إلى المشاطرة والعطاء،
ولو أنّها ليست أساسية في تطور المشهد.
---------------------------------------------