من الفعاليّات الأدبية:
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال)
للمدربة أديبة الأطفال: خديجة حيدورة
أقامت الأكاديمية الدولية لتنمية القدرات IABC دورة تدريبية على مدار يومين اثنين، لمدة ست ساعات، موسومة بـ "العلاج بالقصة والحكاية". حيث أشرفت على تقديمها أديبة الأطفال اللبنانية "خديجة حيدورة"، وقد أثمرت الدورة بمجموعة من القصص العلاجية انطلاقًا من رسوم مختارة لأطفال صغار، أبدع المشاركون في الدورة بكتاباتهم، وجاءت على مستوى متميز من الناحية الفنية.
|
وقد ضمت دورة العلاج بالقصة والحكاية محاور عديدة، وهي:
المحور الأوّل:
- القصّة الموجّهة للأطفال.
- كيف نقيس نجاحها او إخفاقها؟
- القصّة بين التوجيه المباشر والخيال.
- عرض نماذج قصصيّة وتحليلها.
المحور الثّاني:
- كيف أصنع قصّتي الخاصّة؟
- اختيار الموضوع، الشخصيّات والحدث.
- ما الأسلوب الأنسب؟ وما مستوى اللغة التي يفهمها الطفل؟
- أهميّة الخاتمة.
- أهميّة الرسومات واختيار الألوان.
المحور الثالث:
- الوظيفة العلاجيّة لأدب الطفل (في التربية، في التعليم، في اللغة، في السلوك).
المحور الرابع:
كيف أقرأ القصّة لطفلي؟ وماذا أختار؟
أسلوب الحكواتي أنموذجًا.
المحور الخامس:
سأكتب قصّتي الخاصّة.
ميزة الدورة:
يخضع المشاركون في الدورة إلى أصول كتابة القصّة الموجّهة للأطفال، وينتجون قصصهم الخاصّة في نهاية الدّورة، وسيتمّ اختيار القصص المميزة لمساعدتهم في نشرها في مجلات خاصّة بالأطفال.
|
للاستماع للقاء الإذاعي والذي تم التحدث فيه عن الدورة والتعرف بها، ضمن إذاعة "تونس الثقافية":اللقاء الإذاعي لدورة العلاج بالقصة والحكاية - إذاعة تونس الثقافية
للاستماع للقاء الإذاعي والذي تم التحدث فيه عن الدورة والتعرف بها، ضمن إذاعة "صوت العرب" وبرنامج "يا سادة يا كرام": اللقاء الإذاعي لدورة العلاج بالقصة والحكاية - إذاعة صوت العرب - مصر
|
للتعرف على السيرة الذاتية لأديبة الأطفال "خديجة حيدورة":
- كاتبة قصصيّة وأديبة أطفال من لبنان.
- حائزة على الماجستير في الأدب العربيّ بدرجة جيّد جدًّا، من الجامعة اللّبنانيّة (تخصّص "أدب أطفال"). وتتابع دراسة الدّكتوراة حاليًّا في جامعة بيروت العربيّة.
- لديها أكثر من خمسين قصّة وقصائد للأطفال تنوّعت بين التعليميّة والتّربويّة والدّينيّة الإسلاميّة، وقصصها منتشرة في كلّ العالم. وهي تعمل مع شركة دار الشمال في لبنان.
- تكتب المناهج التّعليميّة في اللّغة العربيّة ورياض الأطفال، مدرّبة معلّمين، عضو في لجنة إدارة التّعليم الإلكترونيّ من بعد في لبنان، ومسؤولة عن مجموعة رياض الأطفال لمتابعة عمليّة التّعليم من بعد في لبنان.
- هي عضو في الهيئة التّنظيميّة لجماعة أدب الطّفل في العالم العربيّ.
- تكتب حلقات قصصيّة متلفزة على قناة طه للأطفال.
- تعمل كمدرّبة للمعلّمين في مجالي التعليم والتربية وطرائق التدريس بالتعاون مع تجمّع المعلّمين في لبنان، وحاليًّا كمدرّبة كتاب صاعدين وأدب أطفال مع الأكاديميّة الدّوليّة لتنمية القدرات IABC.
- عملت في حقل التعليم والتربية والإعلام المدرسيّ 22 عامًا.
- أسّست شركة ألوان للإنتاج الفنّيّ والأدبيّ عام 2020 م.
- تمتلك مهارة في التّدقيق اللّغويّ، فضلًا عن إعادة صياغة وتنقيح الأبحاث الجامعيّة.
للتواصل مع أديبة الأطفال "خديجة حيدورة":
- الإيميل: khadijahaydoura@gmail.com
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(1) قصة: سأعود يا فلسطين
للكاتبة: أماني عبّود - لبنان.
تم كتابة القصة بوحي من رسوم الأطفال التالية:
|
في وطني فلسطين، أحبّ وأهوى كلّ ما فيه، كلُّ ما فيه يُفرحني، فهو العيد ودنياي.
يوم العيد، ركبتُ وعائلتي قطار مدينتي الأحبّ على قلبي، فانطلق بنا يصفّر مع أناشيد الطّيور، قاصدًا مدينة الألعاب.
عندما وصلنا، راح قلبي يرقص بين الألعاب، يعلو ويهبط مع دولاب الهواء، بين الأرض والسّماء، تتسارع دقّاته مع تسارع لعبة القطار، يستلذّ ويستمتع كما أستمتعُ بما لذّ وطاب. كلّ هذا وبالوناتي تتمايل على أنغام أغنياتي.
فجأة، سمعتُ صوتًا كأنّه اِنفجار، خفت على بالوناتي، ورحت أعدّها وأتفحّصها، فعرفت أنّني فقدتُ واحدًا منها، ولكن لِمَ كلّ هذا الخوف من حولي؟! لِمَ الجميع اِرتعبوا من بالوني؟! هل صوته مخيف إلى هذه الدّرجة؟! ثمّ سمعتُ الصّوت مجدّدًا، لكنّه لم يكن بالوني هذه المرّة.
هناك من يخرّب علينا فرحتنا، هناك صواريخ تأتي نحونا، هناك طائرة، هناك صوت مدفع، هذا العدوّ الّذي لا يتركنا وشأننا، لم يترك لنا شيئًا من الألعاب، لم يسمح لنا بالاحتفاظ بالذّكريات، لقد حطّم آمالنا، دمّر منازلنا، مدرستنا، شارعنا، قطارنا، ألعابنا.
عندها، أمسك أبي بيدي وبأيدي أخوتي، وراح يركض ليجد لنا مأمنًا، فما كان أمامه سوى زورق النّجاة الصّغير.
سافرنا نحو وطن ليس بوطننا، سافرنا والطّيور والأسماك والشّواطئ تودّعنا، لم آخذ معي من وطني إلّا الحبّ الّذي ما زلت أحتفظ به في قلبي، الحبّ الّذي سيجعلني أعود إلى فلسطين عندما أكبر، لأستعيدها وأستعيد كلّ ذكرياتي فيها.
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(2) قصة: زهرة الأمل.
بقلم ورسوم الفنانة: أمية جحا - فلسطين.
تم كتابة القصة بوحي من رسوم الأطفال التالية:
|
قصة: زهرة الأمل - للكاتبة والفنانة: أمية جحا - من الفعاليّات الأدبية - دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1) - للمدربة أديبة الأطفال: خديجة حيدورة - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
غزة اليوم حزينة.
الظلام يغطي سماءها، وأشجار حديقتها بلا أوراق، كما ذبلت زهرة الأمل، التي زرعتها، بعدما فقدت الماء.
استلقت غزة تحت الشجرة، تنظر إلى السماء، وصارت تتمنى لو تجد أحدًا يمد إليها يد العون!
|
وبينما هي كذلك، إذ أبصرت منطادًا يطير في السماء.
دهشت غزة عندما وجدت المنطاد يقترب منها.
ولما وصل، ألقى عليها التحية، وقال: مالي أراك يا صغيرة حزينة! كل الأطفال في عمرك يكونون سعداء.
قالت غزة بحزن: لقد قامت الساحرة الشريرة بمنع الماء عن حديقتي، فجفت الأرض، و ذبلت زهرة الأمل التي زرعتها.
|
قال المنطاد متأثرًا: لا عليك يا صغيرتي.
سآخذك في جولة في السماء، وسأجعلك تتمكنين من الحصول على الماء.
قالت غزة بلهفة: أحقًا!
ثم أردفت قائلة بخوف: ولكني أخشى أن ترانا الساحرة الشريرة، فتفشل رحلتنا!!
قال المنطاد مبتسماً: اركبي، ولا تخافي، سنحرص على ألا ترانا، وإن تعرضت لنا سنهزمها.
فرحت غزة، وركبت المنطاد، حاملة دميتها.
|
ارتفع المنطاد رويدًا رويدًا، والسماء المظلمة صار لونها أزرقًا جميلاً.
كانت غزة في ذروة السعادة، وهي تطير في الفضاء الرحب، وترى المزارع الخضراء.
تجمعت الطيور حول غزة، وطارت معها، وغردت لها، كما أنّ سحابة كبيرة أعطتها دلواً كبيرًا من الماء.
|
لمحت الساحرة الشريرة المنطاد.
فوجدت غزة فيه وهي تضحك سعيدة، فاستشاطت غضباً، وأسرعت بعصاها السحرية، فوكزت بالون المنطاد بقوة، وخرقته! كما خطفت الدمية من غزة.
انقلب المنطاد، وسقط دلو الماء، وسقطت غزة.
|
أخذت تصرخ باكية: دميتي… دميتي.
ولكن المنطاد الجريح عاد، وانقض بكل قواه المتبقية على الساحرة الشريرة، واستطاع تحرير الدمية من يدها.
هوت غزة إلى الأرض، وفقدت الوعي، وسقط عليها ماء الدلو.
فتحت غزة عينيها الباكيتين، فوجدت المطر يتساقط عليها من السماء. لقد أدركت أنها كانت تحلم!
إذ وجدت دميتها لا تزال نائمة في حضنها والسماء ما عادت مظلمة، والشجرة قد اكتست بالأوراق الخضراء الجميلة
كما أن زهرة الأمل الذابلة قد أينعت، وتفتحت مبشرة بيوم مشرق وجميل.
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(3) قصة: أنا أجمل
للكاتب: حسن جبقجي.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
"توت توت توت"
يتجوّل القطار بين الحقول.
طار من فوقه عصفور.
قال العصفور: "أنا أسرع منك يا قطار".
ضحك القطار وأطلق من بوقه الألحان: "توت توت توت".
مرّ القطار بجانب زهرة.
تمايلت الزّهرة وقالت: "أنا أجمل منك يا قطار، ألواني حمراء، صفراء، زرقاء".
ضحك القطار مرّة أخرى، وأطلق من بوقه الألحان: "توت توت توت".
مرّ القطار بجانب شجرة.
قالت الشّجرة بفخر: "أنا أطول منك يا قطار، أغصاني تعانق السّماء".
ضحك القطار وأطلق من بوقه الألحان: "توت توت توت".
مرّ القطار مسرعًا بجانب بيت كبير.
قال البيت: "أنا أجمل وأقوى منك يا قطار، لديّ أعمدة وجدران".
ضحك القطار مزهوّا وقال: "أنا أجمل، أنا أجمل، أنا أجمل".
وأطلق من بوقه الألحان: "توت توت توت".
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(4) قصة: البحر الحزين
للفئة العمرية من 6 سنوات -12 سنة
للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
تدقيق لغوي: د. علياء الداية.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
يحكى أنه ذات يوم صيفي حار، خرجت سارة مع أخيها سامي وأسرتهما في رحلة إلى شاطئ البحر حتى يستمتعا باللعب هناك، وبناء أجمل القصور من الرمال ويبردوا أجسامهم الصغيرة في المياه الباردة.
جهزت الأم المأكولات الشهية والعصائر ووضعتها في سلة.
عند وصولهم إلى الشاطئ وجدوا أن مياه البحر بعيدة عن الشاطئ.
فسألت سارة والدتها وهي مندهشة: لماذا ذهبت مياه البحر بعيداً عن الشاطئ؟ ومتى ستعود من جديد؟
فأخبرتها والدتها و هي تثبت المظلة على رمال الشاطئ: إن البحر في حالة "جَزْر" و بعد قليل سوف يمر بحالة "المَدّ" و يعود الماء إلى الشاطئ من جديد.
فأخذت سارة تستفسر عن معنى "المد والجزر"، فقالت لها والدتها: إن مياه البحر لا تظل على مستوى واحد طوال النهار، و لكنها تمر بحركة صعود تسمى المد و حركة هبوط تسمى الجَزْر؛ و الذي يسيطر على حركة المد و الجَزْر هو
جاذبية الشمس والقمر.
استلقت سارة تحت المظلة وأغمضت عينيها، تستمتع بنسيم البحر الرائع.
فجأة! شعرت بالمياه تبلل أقدامها، فهمست في سعادة: أيها البحر الجميل! هل عدت إلى الشاطئ من جديد؟
حمل النسيم كلمات البحر إلى أذن سارة فسمعته يقول: أحببت أن أخبرك أنني بحر حزين للغاية وأشعر بالغضب الشديد من الناس، فنهضت سارة سريعاً بمجرد أن سمعت همسات البحر وهي تتساءل: ولماذا أنت غاضب من الناس أيها البحر؟ ألا ترى كم أننا لطفاء ونحبك كثيراً ونأتي لزيارتك، والأطفال تنعشهم مياهك الباردة و نسيمك العليل!
همس البحر لها قائلاً: وأنا أحبهم كثيراً ولذلك أغمرهم بمياهي وأرطب لهم الهواء بنسماتي وأحمل لهم خيراتي من سمك وأصداف وأريح أبصارهم بزرقة مياهي، ولكن هل تعلمين كيف يردّون لي كل ما أفعله من أجلهم؟! انظري حولك يا سارة وأخبريني ماذا ترين!
نظرت سارة إلى الشاطئ فرأت أكواماً من النفايات وقطع الملابس القديمة وأكياس الأطعمة وزجاجات العصائر الفارغة، ففهمت سارة ما يعنيه البحر.
عاد البحر يهمس من جديد: هل رأيت ماذا أعطيهم وماذا يعطونني في المقابل؟ ما رأيتِ فقط هو الظاهر على الشاطئ، وهناك الكثير من التلوث في مياهي العميقة بسبب السفن والزيوت التي تلوث القاع وتقتل الكائنات الحية التي تعيش في داخلي!
على الفور تحركت سارة من مكانها وبدأت تقوم بجمع أكياس المخلفات والقمامة ونادت أخاها ليساعدها في ذلك وهي تقول: هيا سنجعل هذا البحر سعيداً ومسروراً، سنجمع كل المخلفات وندعو الجميع لمساعدتنا للحفاظ على جمال الشاطئ.
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(5) قصة: فلّة والعطلة
للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
تدقيق: كريمة الغربي.
تم كتابة القصة بوحي من رسوم الأطفال التالية:
|
مرّت أيّام الدّراسة وانتهت الإمتحانات ونجحنا، فقرّر أبي أن نقضي عطلتنا الصّيفية في أماكن جميلة.
فرحنا بالخبر، وبدأنا بترتيب حاجياتنا الخاصّة للعطلة، الّتي بالتّأكيد ستكون الأجمل بعد سنةٍ دراسيّة جادّة وطويلة.
اِنطلقنا بعد فترةٍ وجيزة إلى مكانٍ بعيد يشبه جزيرة.
أقمنا هناك في فندقٍ مرتّبٍ إطلالته على بحرٍ واسع مليء بأسماكٍ كبيرة وصغيرة.
في اليوم الأوّل من العطلة اِستيقظنا على زقزقةِ العصافير، وضوء الشّمس المبهج المثير.
وكانت أوّل اِنطلاقة لهذه الرّحلة في مركبٍ عبر البحر الكبير،
خرجنا من الفندق القريب، أبي وأمّي وأخي وأنا فلّة، متّجهين إلى البحر.
ركبنا المركب في رحلة الفرح لنبتعد عن التّعب ونبحث عن السّعادة والسّرور المرتقب.
بعد دقائق، وأنا أنظر لجمال البحر وأسماكه الملوّنة الّتي تقفز حول مركبنا رأيت سمكة كبيرة مختلفة عن باقي الأسماك وكأنّها تحميهم منّا.
ثمّ رفعت رأسي وناديت أمّي وأبي وأخي أن اُنظروا معي إلى العصافير المزقزقة الّتي تزيّن السّماء بالموسيقى لتفرحنا.
مرّ وقتٌ طويل ممتع وجميل، وعدنا بعدها بمركبنا إلى الشاطئ لنعود أدراجنا إلى الفندق ونرتاح من يومٍ ليس له مثيل.
وصلنا...
بعد العشاء، أخبرنا أبي بأنّ علينا النّوم باكرًا، كي نستيقظ نشطين لليوم التّالي من رحلتنا. في الغد اِتّجاهنا إلى مدينة الألعاب الكبيرة، أفصح بأنّنا سنقضي يومنا بالكامل فيها.
وأتى اليوم الموعود بفرحٍ وسرور. تجهّزنا فرحين وذهبنا مسرعين كي لا تضيع دقيقة واحدة من هذا الوقت الثّمين.
فأجمل ما في الحياة اللّعب!
ما أبهاها! مدينة ألعابٍ كبيرة، ومليئة بألعابٍ كثيرة، متنوّعة ومميّزة عن غيرها.
دخلنا وحجز أبي خيمةً خاصّةً بنا ليوم كامل، جلسنا فرحنا تحادثنا وكان هناك الكثير من الضّحك، أكلنا وألذّ العصائر شربنا، وبجميع الألعاب لعبنا.
وأحبّ أن أخبركم بأنّي ركبت الدّولاب الكبير الّذي كنت أخافه، نعم أحسستُ بشعور الفرح يخرج من قلبي لأنّي لم أعد خائفة أبدًا، لقد تغلّبت على هواجسي رحت لاعبة بجميع الألعاب الكبيرة متحمسًة.
ومررت بجنب عربةٍ من البالونات الملوّنة كنت متردّدة بعض الشيء أن أشتري بالونًا لي ولأخي، وعندما طال تردّدي قالت لي أمّي: "يا فلّة اِختاري ما أنت تريدينه وتحبّينه المهمّ أن لا تَحزني!
فرِحتُ بكلام أمّي وقرّرتُ أن أشتري بالونين لنلعب أنا وأخي حين عودتنا إلى الفندق الجميل.
مرّت أيام العطلة الصيفيّة بضحك وفرح وراحة كبيرة، وكأنّي كنت مسجونة وتحرّرت.
اِنتهت أيّام هذه العطلة وكان يجب علينا أن نعود إلى مدينتا وبيتنا الصّغير، الّذي نعيش فيه يوميّاتنا الفرحة والمحزنة مع بعض التّعب الدّراسيّ، كنت في عقلي ما زلت أتمنّى لو أنّ أيّام هذه العطلة تطول.
الكاتبة: زينب هاني سعد |
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(6) قصة: المفاجأة
للفئة العمرية من 7-8 سنوات
للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
مرحباً أنا سامر. اليوم أصبح عمري ثماني سنوات. إنّهُ يومي المفضّل، يومُ عيدِ ميلادي المبجّل.
لكن أنا حزين، فقد ازدادت نقاط التفتيش وصَعُبَ فيها الانتقال بسبب هذا الكيان الغاصب المحتَلّ، وقضوا معه على آمالي بالاحتفال.
فأصدقائي اعتذروا عن الحضور بسبب صعوبة المرور والعبور.
إنها الثامنة صباحاً، هناك أمرٌ مريبٌ، المكان يعجُّ بهذه الشاحنات قرب البيت مجيئاً ورواحاً.
ماذا يجري يا ترى؟ هذه البقعة دوماً فارغة، قلّما يلعب فيها الأولاد بالكرة!
وقفت قرب النافذة أرقُبُ الخبر، ترى من القادم الجديد؟ أعساهُ غريبٌ أم قريب؟ ليس هناك سوى شاحنات مليئة بالخشب والحديد.
نصبوا الخيام، ومتجراً لبيع السكاكر والحلوى وعربةً كبيرةً مزدانةً بالبالونات مختلفة الألوان والأحجام.
ماذا يكون يا ترى؟ أهو مركزٌ جديدٌ للتسلية يُدخِلُ الفرحةَ إلى قلوبِ الصغار بعد ما سرقها هذا الكيانُ المجرمُ الجبّار.
ثمّ علّقوا الدولاب الدوّار، عُرِفَ الآن العملُ المختارُ، إنها مدينة للملاهي التي ستُعيد الحياة في وسط الدمار.
ثم علا صوت أمي يناديني :"هيا يا سامر ننزل ونقتفِ الخبر".
- "لكن أنا حزين فأصدقائي اعتذروا عن الحضور بسبب صعوبة العبور والمرور!"
- لا تيأس يا سامر، فالسعادة لا تسكن قلوب الخانعين إنما هي تصنع على أيدي الأحرار الثائرين.
نزلت لأستمتع على أرضِ غزّةَ حاملاً معي الكرامة والعزّة.
ثم فجأة أطلّ أصدقائي والرفاق:" تجاوزنا يا سامر صعوبة الانتقال وأتينا للاحتفال".
أنا اليوم سعيد جدا لأن أصحابي وأصدقائي حضروا يوم العيد وتخطوا صعوبة العبور والمرور، وأدخلوا الى قلبي البهجةَ والسرور!
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(7) قصة: البحر بائع الحرير
للكاتبة: فاطمة مراد.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
كان بَحَّار يجوب البِحَار، ويحلم بأن يصير بحرًا بدوره، تمشي فيه السفن، وتتماوج فيه الماء.
وليُحقّق حلمه، كان يبيع السّجّاد المصنوع من الحرير، وكانت سجّاداته رائعة الجمال، تُزيّنها رسوم الحيوانات والطيور من بطّ، وإوز، وطواويس، وغزلان وغيرها...
مرّت ريحٌ عاتيةٌ، مزقت له كل سجّاداته، ولكنه أنقذ الخيطان، حملها بحزن شديد، ووضعها وراء الصخور، حائراً، آسفاً على حلمه الذي لن يتحقّق.
ولكن، ووراء الصخور اجتمعت الخيطان، وقرّرت أن تُنقذ الحلم والبَحَّار.
أعادت حياكة الرسومات كلها. والخيطان تحيك، أقبل البحر البَحّار، ودُهِشَ لما رأى!
بعد أن حاكتها، قامت بحشوها من الخلف بحصىً صغيرة، فباتت ثقيلة.
رغم ثِقلها، حملها ومشى بها، ليبيعها، ويأتي بالسفن والماء.
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(8) قصة: فئة ألف
للكاتبة: ملاك دعيبس.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
حسن فتى مثابر يحرص على إنجاز واجباته على أكمل وجه. وعلى دروسه دائمًا يحافظ، ولكن علاماته لم تكن دومًا كما يرغب. وحلمه في الحصول على الفئة ألف، شعار التفوق والتميز، كان صعب المنال.
وفي يوم من الأيام، أعلنت المدرسة عن رحلة إلى مدينة الألعاب لمن يتفوق ويتم العلامات. سهر حسن ليلة بعد ليلة وأنجز واجبًا تلو واجب، ورحلة التفوق تلتمع في عينيه، وكلما تخيّل لحظة جلوسه في القطار السريع او الدولاب الدوار الكبير، خفق القلب سعيدًا.
وجاء اليوم الموعود...
ستوزع الشهادات وستعلن أسماء من سيكون في صف الأذكياء، والفئة "أ" ستزين بطاقات العلامات. ولكن عينا حسن اغرورقت بالدموع فاسمه لم يكن بين الجموع، وتبخرت الأحلام، وعاد إلى منزله محبطًا يشعر بالحزن…
وكالجندي المهزوم، جلس في غرفته وحيدًا. ولكن والدة حسن صاحبة القلب الحنون الكبير، لم ترضَ بما حصل وطلبت منه الإذن بالدخول ولحضنها ضمته، وبطاقات رحلة لمدينة ألعاب كبيرة أهدته...
لمعت عينا الفتى المجتهد، ولكنه لم يفهم ما حصل... فعلاماته لم تكن كما رغب...
ولكن الأم قالت: يا بني إن التفوق والنجاح والذكاء ليس رقمًا أو رمزًا، إنما هو لمن سعى وما عليه من واجب قد سوّى.
لقد كنت طوال العام في الصف الأول من صلاة الجماعة، وفي أسبوع الصدقة كنت أول من يشارك في الأنشطة، وفي تقديم المساعدة كنت دوما المقدام... وفي درسك كنت مثابرًا لا تكلّ ولا تملّ، وهذا هو النجاح الحقيقي...
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(9) قصة: جزيرة جوز الهند
للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
أمير جندي صغير يحبُّ المهمات الصّعبة وللنّداء دوما يجيب.
نادر عبقريّ منذ الصّغر لا يعجزه أي لغز عجيب.
زيدٌ ميكانيكيّ خطير يصمّم ويبني كلّ ما هو مبهر وغريب.
غدي الحالم الذّكيّ في كتبه وبين الصّفحات يغيب.
ذلك الصّباح... تسللّت أشعة الشمس الحارقة تحت الجفون.
أمير ونادر وزيد وغدي، فوق الرّمال الذهبية يتمدّدون بتعب بإعياء بقلق استيقظ الفرسان بعد ليلة من الأرق كيف وصلنا إلى هنا وكيف غبنا عن بقيّة البشر كنا على ظهر سفينة نسابق الرّياح والنسائم بسرعة البرق لم تتحطم السّفينة ولم يصب أحد بأذى ولكننا مع الرّبان قرّرنا استكشاف جزيرة واسعة المدى "جزيرة جوز الهند".
لكّننا بلحظة تهوّر منّا وطيش وأذى، ابتعدنا عن الجميع حين سمعنا صوتاً غريباً كالصّدى، تماماً كالأصوات التي كنّا نسمعها في حكايات المساء من حكواتي السّفينة. فمنّا من كان يبقى لحشريتّه وفضوله، ومنّا من ترك السهرة وجرى..
ظننا أنه مارد سيحقق لنا كل الأماني، أو غولٌ لطيف أرجوانيٌّ اللون يحبّ أكل التّوت ودندنة الأغاني، أو تنين محجوز بين الصخور يستغيث من الأعادي، أو حوت؟!
حتماً هو الحوت البرتقالي، الذي يتراقص على دندنات الغول في اللّيالي.
طبعا لم نصادف الغول أو التّنين أو الحوت الشّقي، بل كانت أوهاماً وأحلاماً من شدّة الحرّ والتّذاكي.
سيُقال عنّا يوماً… على جزيرة "جوز الهند"، عاش أربعة فتيان، قضوا نهارهم الطّويل على الشّطآنِ، أنصتوا باهتمامٍ لأيّ صفّارة سفينة أو ربّان، أمضوا نهاراً مشمساً، في بناء قارب الأمان، وصادقوا الأسماك والحيتان، وغاصوا إلى الأعماق حيث اللؤلؤ والمرجان.
لكنّ الفتيان كانوا في حيرة وفي شوق للحضن الدافئ الذي يخمد الأحزان.
كان قراراً متهوراً حين ابتعدنا عن الرّفاق والرّبان، فتبعثرنا مثل الرّمل الذّهبي.
أربعة ُ فتيان، أمير ونادر وزيد وغدي.
تلوّنت الجزيرة يومها بحركتنا وأصواتنا وضحكاتنا الرّنانة... حتّى ألفتنا وحوش الجزيرة، وطيورها الفنّانة، لكن بعد ساعات طوال، ودون أي سابق إنذار، ارتفعت صفّارات سفينة، تتراقص مع الأمواج كحورّية خرجت من البحار
وبسرعة الطّير، وبمواكبة كل ّ زوار جزيرة "جوز الهند"، أطلقوا سراح الشّراع الخشبي.
وداعاً أيّها المارد الضّبابي. إلى الملتقى أيّها الغول الأرجواني.
أراك أيها التنين الخرافيّ. سلاماً أيّها الحوت البرتقالي.
هكذا ودّع الفتيان الأحلام والهذيان، وبمواكبة الطّيور الملونة والأسماك الطائرة والحيتان، تم ّ إنقاذ الفرسان، وهناك من لمح في أعينهم لمعة خفيّة توحي بالنّدم والخذلان، وبينما كان الفرسان يودّعون المكان بلمحة أخيرة قبل بدء المحاسبة أمام الرّبان.
سمع الجميع صوتًا يشبه تنيناً محجوزاً بين الصّخور والوديان، ولمح أمير مارداً يتثاءب بكسل ويتمطى على طول الشّطآن.
استنفر الفتيان مجدّداً ولم تصّدق الأعين ما حاكته الأذهان، فاهتزّ القارب من شدّة الحماس، وكأنّ الأساطير تحيا حقّا بعيداً عن فوضى الإنسان.
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(10) قصة: في مدينة الألوان
للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
في مدينة الألوان بالونات، وغزل للبنات ودرّاجات هوائيّة بكلّ الأحجام.
شددت على يد أمّي ورفعت رأسي نحوها وهي تنظر بحيْرة إلى فوضى الفرح في هذا المكان.
أكيد تسأل نفسها الآن: "من أين سيبدأ أميري الصّغير وماذا سيختار؟"
أنا كنت واضحا مع نفسي منذ بداية المشوار. أريد كلّ شيء ومن كلّ شيء، وأكثر ما شدّني التّصفيق في الخيمة الكبيرة.
هل هو سيرك فيه حيوانات بهلوانيّة؟ أو فيل بأذنين كبيرين يطير؟
أم أسد يفتح فمه ليوهم الجميع بأنّه لطيف ومروّض وأليف؟ بهرتني الأصوات والأضواء المنيرة.
تخيّلت نفسي بائع البالونات يجوب مدينة الألوان.
بالوناتي سحريّة تختار الأطفال وترفعهم عاليا في السماء.
ومرّة بائع الغزلات أنادي على غزل البنات: زهري، أبيض، أزرق، سكر معقود وأكثر.
والكلّ يتهافت على غزلاتي فأعود محمّلا بالضّحكات.
كلّ هذا وأنا أقف مكاني أتأمّل فتاة صغيرة بثوب أصفر تزيّنه أزهار البنفسج.
شدّتني زهرات البنفسج الّتي كانت تفوح من فستانها الأنيق.
اِبتسمتُ وأنا أراقبها اِبتسامة خجولة.
تذكّرت أنّها كانت زميلتي في صفّ الرّوضة، قبل أن تغيّر مدرستها وتنتقل إلى حيّ آخر...
فجأة أسمع صوتا أعرفه إنّها أمّي: "اِشتريت لك بطاقة تمكّنك من اللّعب بكلّ الألعاب!"
قالتها أمّي براحة بعد أن اِستطاعت أن تصل إلى بائع التّذاكر وتشتري لي دفترًا كاملًا.
اِبتسمت اِبتسامة عريضة لأشعرها بفرحي وسعادتي فتفرح...
آخ! ما أجمل مدينة الألوان والصّحبة القديمة!
فجأة سمع الجميع صوتًا ينادي في مدينة الألوان، فترك الأطفال الألعاب والأفعوانيّة والغزلات.
والكلّ توجّه نحو الصّوت، من هو يا ترى ؟
مشيت أنا وأمّي بفضول لنعرف ما الخبر؟
صمت الأطفال على غير العادة، فبدأ الرجل الغريب بالكلام والإعادة:
قد ﻻ تعرفونني؟
أنا الرّاوي زائر جديد، ﻻ أشبه غيري من الزّوار.
اِقترب الأطفال أكثر، وسأل أصغرهم: أخبرنا ماذا تفعل؟، وما هذا الّذي تحمل؟
اِبتسم الرجل وقال:
أروي القصص كما رأيتها في الخيال. الكلّ يحبّ كلماتي ويسبح كالأسماك في الماء.أحكي قصّة ثم أمضي نحو مدينة ألوان جديدة، وهذا صندوقي الخشبيّ، اِسمه " مسرح العرائس والدّمى العجيب"!
أكمل الرّجل وكأنّه ساحر على خشبة مسرح، والكلّ تحلّق حوله بصمت ينتظر خروج الكلام...
ثمّ جلس على جانب بركة ماء صغيرة وسط مدينة الألوان، فوقه ظلّ شجرة صفصاف عتيقة.
اِقتربت أكثر مثلي مثل باقي الفتيان، أنتظر الرّاوي الّذي بدأ بصوت رخيم:
تبدأ الحكاية من هنا... في مدينة بيروت بائع بالونات متجوّل، ينادي بأعلى صوته: بالون أحمر كحبة الفريز، بالون أزرق كقطعة سماء، بالون أخضر كبستان فسيح.
وأكمل الرّجل والكلّ حوله مدهوش:
لم يقترب أحد منه وبقيت البالونات معه حتّى المساء وحين عاد دقّ الباب، ففتحت له فتاة صغيرة أضاءت بابتسامتها عتمة الغرفة، فتاة بثوب أصفر وديع ركضت وتعلّقت بعنقه النّحيل:
أهلًا! أهلًا! أبي الكلّ عاد؟ سألت الفتاة بمرح.
ثمّ أمسكت بالحبال الملوّنة وصارت تراقصها يمينًا ويسارًا. وقالت بفرح: لو يعرفون سرّ هذه البالونات؟
أمسكت سارّة بفستانها الأصفر ودارت حول البالون الأحمر مغمضة العينين فتحوّلت الطّاولة الخشبيّة الصغيرة، في وسط الغرفة إلى حقل من الفراولة.
وراحت تقطف وتملأ سلّتها بحبّات صغيرة وأخرى كبيرة أغمضت سارّة عينيها، وبيديها الصغيرتين شدّت حبل البالونين، فتلوّن سقف الكوخ الصّغير، المطلّ على شاطئ البحر الكبير باللّون الأزرق الشفّاف، واكتسى الكوخ بحشائش خضراء نديّة، ففتحت سارة يديها ملء الكوخ الصّغير، وارتمت في أكبر حضن أخضر نديّ، حضن بائع البالونات اللّطيف.
ثمّ غطّت في نوم عميق، وبجانبها دمية من قماش ورديّ اِسمها "وردة الرّبيع".
أطفأ البائع القنديل الصّغير في جانب الغرفة، وعلق بالوناته على حافّة كرسيّ خشبيّ قديم، ثمّ جلس يراقب القمر الفضيّ ويقول في نفسه: بالون أحمر كحبّة الفريز، بالون أزرق كقطعة سماء، بالون أخضر كبستان فسيح.
صمت الزّائر الغريب مرّة أخرى، والأطفال كانوا ينظرون نحوه بدهشة وفضول.
قرّب الرّجل الصّندوق وقال: أهلًا بكم في مدينة الألوان!
كان معكم راوي الحكايات، وفي صندوقي دمًى وألعاب وألغاز.
أتواجد كلّ أربعاء وخميس لمن يودّ سماع المزيد صفّق له الجميع.
قالت أمّي ووجهها فيه ألف تفسير وتفسير: ما أجمل هذا؟ اليوم كلّه مفاجآت لا مكان فيه للضّجر!
(أيّ ضجر؟ قلت في نفسي)
وانطلقت بسرعة البرق نحو سباق السيّارات، لأحجز سيّارتي الزّرقاء، وأمّي تلتقط لي الصّور وتلوّح لي بفرح كالأطفال.
لكنّ نظري تعلّق بالسّماء، ببالون أصفر هارب من بائع البالونات.
ضحكت في سرّي وقلت: ما أدهى هذه البالونات!
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(11) قصة: في حسن الظن حياة!
قصة قصيرة لليافعين
للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
تدقيق لغوي: د. علياء الداية.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
استيقظت ذات يوم على صوت أمي وهي تناديني لتناول الفطور. أعدت لنا البيض وكوبًا من الشاي ورغيف خبز.
نظرت إلى الطعام على الطاولة ولم أتفوه بكلمة. راودتني أفكار عما سوف تحضّره أمي لوجبة الغداء، وأبي قد أنهكه
التعب ولم يجمع قوت يومنا بعد.
ما إن أنهينا الوجبة حتى وقفت على النافذة أنظر وأدعو الله سبحانه أن ينعم علينا.
نادانا والدنا وقال إنه سيقوم بجولة بحرية في قاربه الصغير، إذ إن اليوم مشمس ورائع.
جهزنا أمتعتنا وخرجت مع والدي وإخوتي، وأبي لا يملك سوى شبكة صيد متوسطة الحجم وتلك البسمة التي كنا قد اعتدنا عليها "بسمة الرضا".
انطلقنا في مشوارنا وقد مضى من الوقت ما يقارب الساعتين. شاهدنا الطيور قد كثرت حولنا. شعرت بدوار البحر، فجلست مع والدي تحت المظلة ننتظر بفارغ الصبر وعينا والدي تلمعان بالأمل. ما إن نظرت إلى جانبي وإذ بي أرى
أعدادًا هائلة من السمك تقفز على سطح البحر وأصوات الطيور تعلو في الفضاء الواسع.
قفزت إلى جانب القارب وأنا أصرخ: "سبحان الله! سبحان الله"! نهض والدي دون أن يتلفظ بكلمة ورمى بالشبكة إلى البحر ثم قال: "عليكم بالصبر"!
وبعد ساعة رفع والدي الشبكة وإذ بي أرى أعدادًا هائلة من السمك.
لم أصدق ما كنت أراه! لمع في ذهني منظري وأنا أقف صباحا قرب نافذة منزلنا. لقد أرسل لي رب العالمين بالإجابة!
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(12) قصة: جورية... السمكة الموسيقية
للكاتبة: مي العقيلي.
تدقيق لغوي: د. علياء الداية.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
كريم ولد لطيف يعيش مع أخته نغم ووالديه في بيت صغير قرب البحر، في أحد الأيام طلب من والده أن يصطحبه في رحلة بحرية، فوافق الوالد وجمع العائلة وانطلقوا.
مرت الساعات والكل مستمتع، فجأة أوقف الوالد القارب وطلب من الجميع التزام الصمت.
- "ما هذا؟" همست نغم في أذن والدها!
وإذ بسمكة عملاقة زرقاء اللون تلمع تحت ضوء الشمس تصطحب معها مجموعة من الأسماك الملونة تطفو على وجه الماء وتصدر ألحانًا وأصواتًا مختلفة وكأنها تنادي الأصدقاء، وها هو رف من الطيور الخلابة تزقزق وتتمايل فوق الأسماك المتراقصة - يا لروعة الخالق- مشهد رائع وكأننا أمام فرقة موسيقية تعزف بكل انسجام ألحانًا
رائعة.
مر الوقت وكأنه حلم، لف الصمت المكان وانسحب الجميع كل إلى مكانه والدهشة بانت على أفراد العائلة والوالد يضحك، هذه هي جورية ملكة الموسيقى - يقول أبو كريم - تجوب البحر مع فرقتها الموسيقية لتنشر السلام والمحبة، فمن المستحيل أن يجرؤ أحد على رمي الأوساخ في البحر وهو يستمتع بهذه العروض الخلابة وهذه الأوركسترا العالمية.
قالت الوالدة بصوت حنون: هذه السمكة الرائعة، تستحق الحصول على جائزة نوبل لحماية الطبيعة.
وفي طريق العودة جلس كريم ونغم في زاوية القارب يتأملان البحر ويفكران بحلول تساعد في حماية البيئة.
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(13) قصة: أريد بالوني
للكاتبة: نرجس ص.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
مدينة الألعاب في أيّام العيد، تكتظ بالأطفال وأهلهم، والدولاب الكبير يحمل العائلات تباعًا في سلّاته، يدور بهم، ويريهم أن لرؤية المكان من أعلى، وأن لرؤية الأشياء من بعيد، جمالًا من نوع آخر.
يقترب طفل من بائع البالونات المتجوّل في أرض مدينة الألعاب ويضع يده على بالون أخضر اللون على شكل دب، فيستنجد البالون بالهواء قائلًا: "أيها الهواء، مدّ نسماتك إليّ لتحركني وتنقذني من يد هذا الطفل".
سمع الدولاب الكبير استغاثة البالون وقال له: "لماذا تخشى الذهاب معه؟"
فردّ البالون: "لأنني لا أعرف ماذا سيفعل بي وإلى أين سيأخذني.. ماذا لو أنهى حياتي بدبّوس ليسعد بصوتي عندما أفقع؟ ماذا لو لم يمسك بي جيدًا وطرت؟"
أجابه الدولاب: "أتمنى لو كنت بالونًا مثلك، يمكن لي أن أتحرك وأطير، وماذا إن أخذك معه، ستكتشف عالمًا جديدًا، وإن انتهت حياتك؛ فسترتاح من الوقوف تحت أشعة الشمس الحارقة في الصيف أو تحت المطر الغزيز في البرد القارس"
ظلّ اختيار الطفل واقعًا على البالون الدبّ الأخضر، أخذه وذهب مباشرةً والتقط والداه صورة له، وأكملوا تجوّلهم في مدينة الألعاب.
وأثناء العودة إلى المنزل، طار البالون من يد الطفل عاليًا ولم يلحق أن يمسك خيطه.
فبدأ بالبكاء والصراخ دون توقّف لأنه فقد بالونه.
احتار الوالدان كيف يهدآن من روع طفلهما، أحضرا له العصير فلم يشربه، شغلا التلفاز فلم ينظر. استمر بالصراخ فقط: "لقد طار بالوني... أريد بالوني".
تقدّم الأب وحمل طفله وقال له: "هل تدري ماذا سنفعل الآن؟"
سكت الطفل منتظرًا الإجابة...
أخذه إلى استديو التصوير وطبع صورة الطفل مع البالون، الصورة التي تم التقاطها له في مدينة الألعاب، وطلب من طفله اختيار إطار مناسب للصورة ثم عادا إلى المنزل وقال له:
"هيّا نعلّق صورتك أنت والبالون قرب صورتي أنا وجدك الراحل، بعض الأشخاص والأشياء تكون عزيزة على قلوبنا، يذهبون إلى السماء، لكنّهم يظلّون في الصور التي تحيي ذكرياتنا معهم، إنّهم سيبقون هنا ووضع يده على صدر ابنه مشيرًا إلى قلبه: "هنا في قلوبنا، أغمض عينيك كلّما أردت رؤيتهم".
أمّا البالون فكان قد وصل إلى مسجد ذو قبّة لامعة وفيها اشتباكات وناس يصرخون: "القدس لنا!".. علم أنه مسجد قبة الصخرة في فلسطين المحتلة!
وتذكّر قول صديقه الدولاب:" ستكتشف عالمًا جديدًا!".
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(14) قصة: صديقي البنفسجيّ
للكاتبة: نرجس ص.
تدقيق لغوي: د. علياء الداية.
تم كتابة القصة بوحي من رسم الأطفال التالي:
|
كنت كلّ صباح أقف على شرفة المنزل وأسلّم على صديقي الطائر ذي الرّيش البنفسجيّ، فيردّ السلام عليّ بزقزقته التي تنشر الحياة في المكان. أشكو له أحزاني، وأشاركه أفراحي، هكذا كنّا نفعل كل يوم دون كللٍ أو ملل.
اليوم، اتصل أبي بالعمّ صلاح، ليأتي بجراره الزّراعي ويحرث لنا الحقل، ويساعد أبي بزراعة القمح ثم قطافه. ولم يتأخر العم صلاح عن تلبية النداء، فهو فلاح نشيط، ذو بنية قويّة، أسمر البشرة، ربما من كثرة ما تصافحه
الشمس.
كان دخان أسود كثيف يتصاعد من مدخنة جراره، شكّل سحابة ضخمة غطت زرقة السماء. لم آبه بدايةً لذلك، كما الجميع، بل كنت أنتظر رؤية سنابل القمح حتى تنبت.
يومًا بعد يوم، وفي لقاء صديقي البنفسجيّ صباحًا، لاحظت أن احمرار عينيه في ازدياد، ولاحظت ذبولًا في جسمه لم أره من قبل، حتى زقزقته باتت خافتة، بعد ما كانت تحيي من يسمعها.
سألته:" ما بك؟"
ردّ عليّ: أاح.. أح.. إنّ دخان جرار العم صلاح الزّراعيّ، يخنقني ويسبب الحساسيّة التّنفسيّة لي ولأصدقائي الحيوانات".
نزل الخبر على رأسي كالصاعقة وتركني بين خيارين: هل أترك صديقي يختنق؟ أم أخبر العم صلاح بالتوقف؟ ولكن ماذا عن محصول القمح؟ هل سيأخذ كلامي بعين الاعتبار؟
حزمت كل شجاعتي وتقدّمت للعم صلاح رغم خوفي بعض الشيء من عضلاته المفتولة وقلت له: "يا عم، بارك الله جهودك، ما رأيك لو أدلّك على طريقة تحيي بها السماء لا الأرض فقط؟"
تعجّب العم من كلامي وتلهف لمعرفة الجواب.
-"نعم، تحيي السماء كما تحيي الأرض! إنّك تمهّد لسنابل قمح تتراقص مع النسمات لكن دخان الجرار يسحب لون السماء ويقتل أهلها.. ما رأيك؟
-وتذكّرت ما تعلمته في المدرسة عن طرق الحدّ من تلوّث الهواء- ما رأيك في أن تضع مصفاةً لمدخنة جرارك وتستعمل وقودًا خاليًا من الرصاص يقلل من سواد وحش الدخان هذا؟"
ضحك العم صلاح واقترب منّي وربت على كتفي وقال: "أحسنت يا عزيزي، إنّه رزق من اللّه أن جعل قلبك رحيمًا، وعقلك ملتفتًا لكل ما حولك، ليس فقط ما تريد الحصول عليه"، وتمتم: "رزقنا اللّه نقاء الأطفال"، لكنني سمعته،
وأكمل: "بالطبع سنفعل ذلك".
هدأ روعي وارتحت لأن صديقي سيرتاح هو وأقرانه، وستعود الحياة لزقزقته، ولقد لمست رحابة صدر العم صلاح رغم عضلاته التي كانت تشغل بالي.
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------
يمكنكم التنقل بين صفحات القصص التابعة لدورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)، عن طريق الضغط على أيقونة التالي أو السابق أسفل المقال.
للمزيد من قصص وأعمال الكتّاب يمكنكم الاطلاع على مواضيع الأقسام التالية: العلاج بالحكاية، قصص الأطفال وقصص اليافعين.
لقراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب في موقع (كيدزوون | Kidzooon) بإمكانكم الضغط على اسم الكاتب أو القسم المناسب لكم، وذلك من القائمتين الجانبيتين المعنونتين باسم: الأقسام والفروع.
تم النشر بموافقة من المدربة والمتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية.
↚
دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1)
(15) قصة: السيارة السحرية
للفئة العمرية من 4-7 سنوات.
للكاتبة: هبة الدبس.
تدقيق لغوي: د. علياء الداية.
تم كتابة القصة بوحي من رسوم الأطفال التالية:
|
ها قد جاءت نهاية الأسبوع التي ينتظرها آدم بفارغ الصبر، فقد وعده والده برحلة ممتعة إلى الشاطئ. ومن فرط حماسه... استيقظ آدم قبل شروق الشمس!
أكل فطوره المفضل... رقائق الذرة مع الحليب، ووضع القليل منه لعصفوره المدلل زقزوق، وحضّر حقيبته التي سيأخذها معه إلى الرحلة، ونزل يتمشى في الحديقة حاملاً حقيبته على كتف، وزقزوق على الكتف الآخر.
وبينما هو يتنقل بين الأشجار ويقطف الأزهار، لفتت نظره سيارة صغيرة غريبة الشكل، لم يشاهدها في المنزل من قبل. اقترب منها وتفحصّها بحذر، ثم ركب فيها.
قال آدم: "يا سلام... لو أن هذه السيارة حقيقية، كنت سأمر على أصدقائي زيد ورامي وآخذهم في جولة إلى البحر، كم أتمنى ذلك".
فجأة، اهتزت السيارة بقوة، وأصدرت ضجيجاً غريباً، وأخذ الدخان يتصاعد منها حتى ملأ المكان.
مرت ثوانٍ واختفى الدخان، نظر آدم حوله فوجد نفسه في سفينةٍ في منتصف البحر، وبجانبه زيد ورامي، وأمامه تتقاقز الدلافين والأسماك بتناغم بديع.
ويحييهم من فوقهم العصفور زقزوق، ويشاركهم بزقزقة موسيقية.
وبعد أن مر الوقت، بدأ الأصدقاء يشعرون بالملل، فقال رامي: "يا ليتك تمنيت أن نذهب إلى الشاطئ أو المطعم أو الملاهي بدلاً من أن نجلس داخل السفينة محتجزين هكذا في وسط البحر!"
فقال آدم: "معك حق، لقد بدأت أشعر بالملل هنا، أتمنى أن نكون في الملاهي!"
لحظات وعاودت السيارة الإهتزاز وملأ الدخان أرجاء السماء، وما إن اختفى حتى وجد الأصدقاء أنفسهم داخل مدينة ملاهي كبيرة، فأخذوا ينتقلون من لعبة إلى أخرى، واشتروا البوشار والعصير، وربحوا بعض الهدايا أيضاً.
لكن فجأة، توقف آدم ونظر حوله، لم يجد زقزوق، أين اختفى؟!
أخذ الأصدقاء الثلاثة يبحثون عنه وينادون عليه.. يا زقزوووق يا زقزوووق.
حتى إنهم ركبوا الدولاب الكبير لعلهم عندما يقتربون من السماء العالية يجدونه أسرع! لكنهم لم يروا زقزوق.
عادوا خائبين إلى السيارة الصغيرة وجلس ادم فيها وقال حزيناً :" أين أنت يا زقزوق أين أنت يا صديقي؟ أتمنى أن أكون معك الآن".
حينها، امتلأ المكان مرة أخرى بالدخان، وعندما اختفى وجد آدم نفسه هو وأصدقاءه في حديقة منزله، ووجد زقزوق أمامه يحط على غصن شجرة التفاح وينقر من ثمارها.
ضحك آدم وقال لزقزوق: "هل حلّقت وحدك إلى المنزل حتى تأكل؟ يا ليتك أخبرتني أنك ستذهب بدلاً من أن تقلقني عليك، ألا تعلم أنك صديقي المفضل؟!"
---------------------------------------------
لقراءة قصص المتدربين في دورة العلاج بالقصة والحكاية (تطبيقات عملية في أدب الأطفال) (1): 👇👇👇
- قصة: سأعود يا فلسطين، للكاتبة: أماني عبّود- لبنان.
- قصة: زهرة الأمل، للكاتبة والفنانة: أمية جحا -فلسطين.
- قصة: أنا أجمل، للكانب: حسن جبقجي.
- قصة: البحر الحزين، للكاتبة: زهراء كوثراني - لبنان.
- قصة: فلّة والعطلة، للكاتبة: زينب هاني سعد - ألمانيا.
- قصة: المفاجأة، للكاتبة: زينة عبد القادر التنّير.
- قصة: البحر بائع الحرير، للكاتبة: فاطمة مراد.
- قصة: فئة ألف، للكاتبة: ملاك دعيبس.
- قصة: جزيرة جوز الهند، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في مدينة الألوان، للكاتبة: مِنى السوسي العلمي.
- قصة: في حسن الظن حياة!، للكاتبة: منيرة زين العابدين إبراهيم.
- قصة: جورية... السمكة الموسيقية، للكاتبة: مي العقيلي.
- قصة: أريد بالوني، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: صديقي البنفسجيّ، للكاتبة: نرجس ص.
- قصة: السيارة السحرية، للكاتبة: هبة الدبس.
---------------------------------------------