من قصص الأطفال:
قصة: سباق في بلاد الكعك العجيبة
للكاتبة: نسرين سالم
نقدم لكم قصة من أجمل القصص، نسافر فيها إلى بلاد الكعك، هل سبق ورأيتم كعكاً يتسابق؟!
"سباق في بلاد الكعك العجيبة"
بحماس ينتظر الجميع سباقاً سنويا يقام في بلاد الكعك العجيبة...
خلال السباق يواجه أبطالنا تحديات ومواقف تتطلب عزيمة وإصراراً وسرعة في التصرف.
فيديو ترويجي لقصة: سباق في بلاد الكعك العجيبة:
عن قصة "سباق في بلاد الكعك العجيبة" تقول كاتبتها "نسرين سالم":
يسعدني أن أتحدث اليوم عن قصة أطفال متميزة:
"سباق في بلاد الكعك العجيبة"، من تأليف: نسرين سالم، ورسوم: مها سالم، وهي قصة موجهة للأطفال ضمن الفئة العمرية 4-8 سنوات.
تتحدث القصة عن سباق سنوي يقام في بلاد الكعك العجيبة، خلال السباق يواجه أبطال القصة تحديات ومواقف تتطلب عزيمة وإصرارا وسرعة في التصرف.
عندما يقرأ الطفل القصة مرة بعد مرة فإن سلوكيات شخصيات القصة تغرس عميقا داخله، وبذلك يتعلم بدون أن يدرك السلوكيات الصحيحة والسلوكيات الخاطئة؛ فيتم بناء أساس من القيم والمبادئ النبيلة داخله.
ماذا يتعلم الطفل عندما يقرأ هذه القصة؟
- يتعلم أن يساعد من يحتاج إلى المساعدة.
- أن يستعد جيدا لأي حدث مهم في حياته.
- أن يجتهد ويبذل كل جهده في ما يقوم به، ولا يستسلم حتى ينهي ما بدأ به.
- أن يصحح أخطاءه ويتعلم منها.
- أن يتخذ قراراته بنفسه.
- أن يتقبل الآخر المختلف عنه، ويتعاطف معه.
شخصيات القصة هي شخصيات مميزة نحبها جميعا منها:
- الوافل Waffle: وافلي.
- كيك الكوب Cup Cake: كيكو.
- الكعك المحلّى Donut: ملوّن.
- كعك العيد Eid Cake: كعكوك.
من قصص الأطفال - قصة: سباق في بلاد الكعك العجيبة - للكاتبة: نسرين سالم - من أعمال: (عوالم الأطفال - Children Worlds) - موقع (كيدزوون | Kidzooon) |
تتابع "نسرين سالم" الحديث عن قصة "سباق في بلاد الكعك العجيبة" فتقول:
تم تقديم القصة بطريقة تجعل الطفل يتفاعل مع الشخصيات والأحداث، مما يساعد على زيادة مستوى الطاقة والبهجة عند الأشخاص المشاركين في القراءة القصصية، الأمر الذي يعمل على خلق جو تفاعلي جميل بينهم.تحتوي القصة على عدد من القيم التي تم تقديمها للطفل بشكل ضمني غير مباشر، يستطيع الطفل بذكائه أن يستخرجها من بين السطور، ليتمكن المربي من رؤية أثرها جليا في تصرفات الطفل.لأن القدوة تشكل 90% من التربية؛ فإن الطفل بطبيعته يقتدي بمن يحب من الشخصيات، ولأن الطفل بطبيعة الحال يحب أبطال هذه القصة فإنه سوف يقتدي بسلوكياتهم بحيث تترسخ قيم المساعدة والإصرار والمثابرة وتقبل المخطئ وغيرها من القيم الإنسانية النبيلة عميقا داخله.في طريقة سرد القصة تمت محاكاة المواقف التي يمر بها الطفل؛ حيث يتعرض لظرف ما فيفكر ثم يقرر كيف سيتصرف، وعندما يحاكي الطفل هذه الخطوات في التعامل مع الظروف الطارئة سوف يتحسن أداءه بالتأكيد. كما أن في هذا تنويه إلى قدرة الطفل على اتخاذ القرار، وقوة ودعم لنفسية الطفل ليؤمن بذاته ويدرك أنه شخص مسؤول عن تصرفاته قادر على اتخاذ القرار.كذلك احتوت القصة بين جنباتها على التخطيط والتنفيذ وما يليه من نجاح أو فشل، من انهزام أو إصرار.كما طرحت القصة موضوع قبول المخطئ وتشجيعه وعدم رفضه، وعلمتنا أن المخطئ لا بد أن يتعلم من الخطأ ويسعى لتصحيحه.لن أغفل عن ذكر البعد الحضاري في القصة، فعند جمع هذه الشخصيات من البلاد المختلفة (الوافل، والكيك، وكعك العيد، وغيرها) في قصة واحدة يغرس في داخل الطفل قيمة تقبل الآخر المختلف، وتقبل الأشخاص الذين ينتمون للحضارات الأخرى.خلال النقاش مع الأطفال حول تصرف أبطال القصة تم الحصول على إجابات مدهشة تدل على تركيزهم مع القصة، مما يدل أن القصة تمكنت من شد الأطفال إليها بطريقة قوية.لم يتبق الآن إلا أن تقوموا بقراءة هذه القصة مع أطفالكم لتعرفوا: ما هي الخطة التي جهزها ملوّن ليفوز في السباق؟ وهل نجح في تنفيذ خطته؟ وماذا حصل لوافلي؟ وكيف تصرف كيكو؟اقضوا وقتا ممتعا.